• لقاء جائزة أفضل منشأة واعدة التعريفي يستعرض الجودة والسعودة والابداع

    18/04/2016

     
     

     
    لقاء جائزة أفضل منشأة واعدة التعريفي يستعرض "الجودة والسعودة والابداع"
     
    أقامت لجنة جائزة الدكتور غازي القصيبي لأفضل منشأة واعدة مساء الأحد 17 ابريل 2016 لقاء للتعريف بالجائزة التي تقدمها  غرفة الشرقية كل سنتين في قطاعات اقتصادية واعدة  من أجل تشجيع  مجتمع  المبادرين  و أصحاب الأعمال الصغيرة  و المتوسطة على التميز و الابداع، وذلك بمقر الغرفة الرئيس بالدمام.
    وقد قال رئيس اللجنة محمد العويد بأن الجائزة تهدف إلى تنشيط دور المنشآت الصغيرة و المتوسطة في دعم الاقتصاد الوطني ، و زيادة الوعي الاستثماري، و تعزيز مفهوم المبادرة ، و التشجيع على الإبداع والتجديد والابتكار، و تأطير مفهوم الجودة للوصول إلى  مستويات جودة عالية، و تشجيع و ترسيخ مفهوم  السعودة
    ولفت إلى أن الجائزة تمنح  لأفضل خمس عشرة منشأة واعدة،  بواقع ثلاث منشآت في كل قطاع من القطاعات الخمسة المختارة، وهي (الصناعات والخدمات المساندة والخفيفة، الترفيه والسياحة والمطاعم، وخدمات الاعمال وتقنية المعلومات، والخدمات التعليمية والتدريبية والاستشارات، خدمات التصميم الهندسي والديكور).. موضحا بأن الجائزة تقدم بصورة عينية على شكل درع مميز من غرفة الشرقية في احتفالية خاصة تنظمها غرفة الشرقية، مستعرضا المزايا التي يحصل عليها المنشآت الفائزة وأبرزها الترويج المكثف للمنشأة ومالكها من خلال التغطية الإعلامية المكثفة للجائزة، و التنويه والدعاية لأسم المنشأة في البيانات الصحفية،  استلام درع تذكاري من راعي الحفل السنوي للغرفة،  الإعلان عن المنشأة في مجلة الاقتصاد
    وذكر بأن شروط الترشح للجائزة تتمثل في مطابقة المنشأة للتعريف  المستخدم من الغرفة لكل قطاع، وجود مقر وعنوان واضح للمنشأة داخل
    المنطقة الشرقية، توفر سجل تجاري أو ترخيص ساري المفعول، توفر اشتراك بالغرفة ساري المفعول، تكون مملوكة أو تدار  من قبل مواطنين سعوديين، أن يكون قد مضى على  بدء تشغيل المشروع  أقل من عشر سنوات
    وعن معايير الترشح للجائزة قال بأنه قد تم اعتماد سبعة معايير من قبل لجنة الجائزة في ترشيح واختيار المنشآت الفائزة في مقدمتها (الأهداف العامة) للمنشأة والجدول الزمني لتنفيذها، وطرق الوصول الى تلك الاهداف، ثم (المعرفة بالسوق) بما يتضمن المنتجات او الخدمات التي تجعل المنشأة تتميز عن منافسيها، والاساليب التي تستخدمها المنشأة للمحافظة على العميل وعدم تحوله للمنافسين، وما إذا كانت المنشأة تستخدم أساليب حديثة في توثيق العلاقة بين المنشأة والعميل وكيف .
    واضاف بأن من المعايير (الموارد البشرية)، وتشمل أساليب تنمية وتطوير أفكار الموظفين وتبنيها ومشاركتهم في صنع القرار، وأسس تقييم الموظفين وآلية التدرج الوظيفي، وكيفية  التعرف على احتياجات الموظفين التدريبية وتنفيذها، وكيف يتم قياس رضاء العاملين عن المنشأة ورغبتهم بالاستمرار.
    واشار  إلى معيار (الجودة بالعمل)، واعتبره واحدا من أبرز مقومات الفوز بهذه الجائزة .. موضحا بأن هذا المعيار يتضمن معرفة ما إذا كان لدى المنشأة المنافسة نظم محددة للمواصفات والجودة، وهل تسعى للحصول على شهادات عالمية ومحلية في الجودة، وما  أساليب التطوير في المنتجات والخدمات وبيئة العمل الداخلية.
    وأكد بأن (تطبيق السعودة) من معايير الترشح للجائزة حيث تسعى للجنة للمفاضلة بين المؤسسات في مجال تطوير وتحفيز بيئة العمل، وتنمية الكفاءات السعودية، وبرامج التدريب والتأهيل لتنمية ورفع كفاءة الشباب، يضاف إلى (الإبداع والابتكار ) وهل تم استحداث نمط معين في المنشأة ينفرد عن الأساليب التقليدية والمنافسة وتتميز به عن الغير، والطرق المبتكرة في الحفاظ على الموظفين ومنع تسربهم.
     

     

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية